شكراً لزيارتكم
إدارة موقع ومنتديات
رابطة الجالية اليمنية بالسويد
ترحب بكم وبزيارتكم
وتتمنى لكم قضاء أوقات
طيبه في أرجاء المنتديات
وأن يطيب لكم المقام بيننا
سعداء بزيارتكم وندعوكم
للتسجيل في الموقع
ليتسنى لكم المشاركه
وتبادل الآراء فيه
ودمتم سالميين
رئيس رابطة الجالية
اليمنية بالسويد
أ/عبدالله أحمد مقبل آل-مقبل
بحـث
المواضيع الأخيرة
» هل انت عنصري ام لامن طرف نايف عبد الحميد حسين السبت نوفمبر 24, 2012 10:42 pm
» تنبيــــــــــه هام من وزارة شئون المغتربين اليمنيين للجاليات اليمنية وكافة الأخوة المغتربين
من طرف احمد ماوري الأحد نوفمبر 04, 2012 8:13 pm
» السلام عليكم الله يجمعم على خير نشاء الله
من طرف صنعاء حياتي السبت مارس 17, 2012 1:28 am
» فعاليات رمضانيه2011م
من طرف Admin الثلاثاء أغسطس 16, 2011 12:32 am
» دعاء تحس بعدة بــرأأأحة
من طرف فاروق المعمري الإثنين أغسطس 01, 2011 10:06 pm
» الرجولة والنثى
من طرف فاروق المعمري الإثنين أغسطس 01, 2011 9:54 pm
» About al shakaek association programs
من طرف Admin السبت يوليو 16, 2011 1:32 am
» قاعدة : ( لازم تسأل )
من طرف ابو ميلا د الأربعاء يونيو 29, 2011 9:03 am
» 2ـ سلسلة من الأخطاء يحب تحنبها لعظمها
من طرف ابو ميلا د السبت يونيو 25, 2011 7:02 am
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ابو ميلا د | ||||
Admin | ||||
يمني وافتخر | ||||
jojo | ||||
mohamd alsaadi | ||||
ابو امير | ||||
هدير | ||||
Eman Al Qershi | ||||
ابوميلاد | ||||
احمد مالمو |
إجتماع الهيئة الإداريه
الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 10:18 pm من طرف Admin
بسم الله الرحمن الرحيم
قرارت الهيئة الإدارية لرابطة الجاليه اليمنية بالسويد الإجتماع التشاوري بين أعضاء الرابطه والهيئة الإداريه للرابطه وبحث التطوارت الجاريه في الهيكله الإداريه حسب نظم جديدة وحديثه مطورة تتناسب …
تعاليق: 0
عداد إحصاء الزيارات
أنت الزائر رقم
بهدي علماء السلف نهنتدي (قصة عجيبة مليئة بالفوائد)
صفحة 1 من اصل 1
بهدي علماء السلف نهنتدي (قصة عجيبة مليئة بالفوائد)
بسم الله الرحمن الرحيم
سلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاته
نقل الأمام أبو بكر بن العربي المالكي رحمه الله (ت 543هـ)عن محمد بن قاسم
العثماني غير مرة قال: وصلتُ الفُسْطاط مرةً فجئت مجلس الشيخ أبي الفضل
الجوهري, وحضرت كلامه على الناس فكان مما قال في أول مجلس جلستُ إليه: ( إن
النبي -صلى الله عليه وسلم- طلق وظاهر وآلى فلما خرج تَبِعْتُه حتى بلغتُ معه
إلى منزله في جماعة وجلس معنا في الدِّهْلِيز وعرَّفهم أمري فإنه رأى شارة(1)
الغربة ولم يَعرف الشخص قبل ذلك في الواردين عليه فلماانفض عنه أكثرهم قال لي:
أراك غريباً هل لك من كلام؟ قلت: نعم. قال لجلسائه أفرجوا له عن كلامه.
فقاموا وبقيت وحدي معه. فقلت له: حضرتُ المجلس اليوم متبركاً بك(2), وسمعتك
تقول آلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصدقت, وطلق رسول الله -صلى الله عليه
وسلم-وصدقت, وقلتَ: وظاهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهذا لم يكن ولا يصح
أن يكون؛ لأن الظهار منكر من القول وزور, وذلك لايجوز أن يقع من النبي -صلى
الله عليه وسلم- فضمني إلى نفسه وقَبَلَ رأسي وقال لي: أنا تائبٌ من ذلك جزآك
الله عني من معلمٍ خيراً!!. ثم انقلبت عنه وبكَّرت إلى مجلسه في اليوم الثاني
فألفيته قد سبقني إلى الجامع وجلس على المنبر فلما دخلتُ من باب الجامع ورآني
نادى بأعلى صوته: مرحباً بمعلمي! أفسحوا لمعلمي!!, فتطاولت الأعناق إليَّ وحدقت
الأبصار نحوي-وتعرفني ياأبابكر(3) يشير إلى عظيم حيائه فإنه كان إذا سلَّم عليه
أحد أو فاجأه خجل لعظيم حيائه واحمر حتى إن وجهه طلي بجلَّنارٍ(4) قال: وتبادر
الناس إليَّ يرفعونني على الأيدي ويتدافعونني حتى بلغت المنبر -وأنا لعظيم
الحياء لاأعرف في أي بقعة أنا من الأرض والجامع غاصٌ بأهله وأسال الحياء بدني
عرقاً- وأقبل الشيخ على الخلق فقال لهم: أنا معلمكم وهذا معلمي!, لمَّاكان
بالأمس قلت لكم آلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وطلق وظاهر فماأحدٌ منكم
فَقُهَ عني ولا ردَّ عليَّ فاتبعني إلى منزلي وقال لي: كذاوكذا, -وأعاد ما جرى
بيني وبينه- وأنا تائب عن قولي بالأمس راجعٌ عنه إلى الحق فمن سمعه ممن حضر فلا
يعوِّل عليه ومن غاب فليبلغه من حضر فجزاه الله خيراً, وجعل يحفل في الدعاء
والخلق يؤَمنون.
قال ابن العربي معلقاً: فانظروا رحمكم الله إلى هذا الدين المتين والاعتراف
بالعلم لأهله على رؤوس الملإ من رجلٍ ظهرت رياسته واشتهرت نفاسته لغريبٍ مجهول
العين لا يعرفمَنْ؟ ولا مِنْ أين؟ فاقتدوا به ترشدوا!!
"أحكام القرآن, لابن العربي المالكي" (1/182)
الحواشي:
1-الصواب (شارة) مادة: (ش و ر) أي: اللباس والهيئة. مختار الصحاح (ص147).
2- أي بالجلوس لك وأخذ العلم منك. فالبركة هي: من الزيادة والنماء. [النهاية في
غريب الحديث (1/120)].
3- هو أبو بكر بن العربي المالكي, راوي القصة.
4-الجُلَّنار: بضم الجيم وفتح اللام المشددة: زهرُ الرمان. القاموس المحيط
(ص344).
الفوائد المستنبطة من هذه القصة ما يلي:
وفي هذه القصة من الفوائد ما رأيت أنه ينبغي أن يقف طالب العلم عليها وأن يتنبه
لها وهي ما يلي:
1-البحث عن حِلَقِ العلم فهي رياض الجنة كما ثبت عن النبي الكريم -صلى الله
عليه وسلم-.
2-أن الحق قد يخفى أو لا يتنبه له الجماعة من الناس ويظهر لواحد من أفرادهم
فالحق أحق أن يتبع, ولذا قال الحافظ ابن حجر-رحمه الله-(852هـ): عند حديث ابن
عمر-رضي الله عنهما-( أمرت أن أقاتل الناس...) في قصة مناظرةأبي بكر وعمر في
قتال مانعي الزكاة, قال: "وفي القصة دليلٌ على أن السنة قد تخفى على بعض أكابر
الصحابة ويطَّلع عليها آحادهم, ولهذا لا يُلْتَفَتُ إلى الآراء-ولو قويت- مع
وجود سنة تخالفها, ولا يقال: كيف خفي ذا على فلان؟! " ا.هـ فتح الباري, لابن
حجر, (1/96) .
وقال أيضاً عند استشارة عمر -رضي الله عنه- للصحابة في إملاص المرأة وجواب
المغيرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قضى بالعبد أو الغرة قال: "وفيه أن
الوقائع الخاصة قد تخفى على الأكابر ويعلمها من دونهم, وفي ذلك رد على المقلد
إذا اُستدل عليه بخبر يخالفه فيجيب لو كان صحيحاً لعلمه فلان مثلاً فإن ذلك إذا
جاز خفاؤه عن مثل عمر فخفاؤه عمن بعده أجوز". فتح الباري, لابن حجر (12/262).
3-أنه لا بد من قبول الحق من أي إنسان كائناً من كان.
4-أن الأولى للشيخ أن يعرف حاضريه فيعرف المستجد الغريب من القديم.
5 -إيجاد الشيخ لمجلس خاصٍ به يحضره من كان له حاجة أو إشكال, ويكون ذلك إما في
بيته أو في مكانٍ آخر معلوم.
6-أن من استبان له الحق فلا يجوز له أن يحيد عنه.
7-أن الحياء لا يكون مانعاً من قول الحق والصدع به!.
8 -عدم جواز تأخير البيان عن وقت الحاجة.
9-الاعتراف لأهل الفضل بفضلهم ولو كانوا أقل منزلة.
10-الرجوع عن الخطأ علانيةً إذا قد ذيع علانية, فزلة العَالِم زلةٌ للعالَم.
11-تفصيل التوبة للناس بذكر الخطأ والصواب.
12-وجوب الحياء من الله تعالى.
13-عدم انتظار شكرٍ أو ثناءٍ على إهداء نصحٍ.
14-التواضع لله تعالى وإن كان الحق معك فهو فضل الله تعالى يؤتيه من يشاء.
15-عدم محبة الشهرة.
16-تعويد النفس على إذلالها للحق وعدم التعالي عليه.
17-الرفق في النصح وتعريف المخطئ بصوابه وخطأه إذا خلط بين الحق والباطل.
18-عدم النصيحة في العامة مع التفريق بين خطأ العالم والجاهل.
19-التلطف مع الغريب والتحدث معه وتقديمه على غيره في السؤال لكونه عابر سبيل,
كما في حديث جبريل المشهور.
20-تعليل الخطأ وعدم التخطئة بدون ذكر الدليل عليه.
21-وجوب التفاف الناس حول علمائهم.
22-مكافأة من صنع لك معروفاً بالدعاء إذا لم يوجد غيره. للحديث في هذا الباب.
23-بيان عظيم هذا الدين المتين وعظيم حملته.
24-التشمير لساعد الجد في طلب العلم النافع مع التواضع فيه, فهما شيئان لا
ينفكان أبداً؛ فمن تواضع لله رفعه.
25-وجوب الاقتداء بسلفنا الصالح في علمهم وعملهم ومعاملتهم.
26-تنزيه النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ما يقدح فيه.
27-بركة التدريس في المساجد فيحضرها كل أحد المعلوم والمجهول.
28-احتساب الأوقات لله تعالى. فانظر كيف أنه انتظر حتى انفض أكثرهم بل حتى رأى
الشيخ أنه يريد شيئاً دون مبادرته لذلك.
29-ثناء الناصح للمنصوح وتعريفه بفضله إن كان أهلاً لذلك؛ توطئةً لنصيحته.
30-أمرٌ مهم للغاية! أن لا تظن أن إصابتك للحق تجعلك أفضل منه!!, فلتحمد الله
على الهداية وتسأله المزيد دون التألي على الله, وليكن نصب عينيك حديث أبي
هريرة: " قد غفرتُ له وأحبطت عملك".
31-أن مقارفت أحد شيوخ السنة لخطأٍ ما لا يكون ذلك مسوغاً لترك هذاالشيخ, بل
الواجب نصيحته فكما قال ابن المديني: " ولا من شرط الثقة أن يكون معصوماً من
الخطايا والخطأ". ميزان الاعتدال (141/3).
32-بيان جريمة الظهار وأنها من منكر القول والزور الذي نهينا عنه.
33-أن حضور هذه المجالس العلمية تكون لطلب الزيادة في العلم ونماءه لا لتتبع
العثرات ولذلك شفع لنفسه بقوله: (متبركاً).
34-بيان رفع العلم لأهله ولو كانت مسألة واحدة!.
35-نقلُ السلف لمثل هذه المواقف لا شك أنها لأخذ العبرة والعظة!
والله أعلم وصلى الله وسلم على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
سلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاته
نقل الأمام أبو بكر بن العربي المالكي رحمه الله (ت 543هـ)عن محمد بن قاسم
العثماني غير مرة قال: وصلتُ الفُسْطاط مرةً فجئت مجلس الشيخ أبي الفضل
الجوهري, وحضرت كلامه على الناس فكان مما قال في أول مجلس جلستُ إليه: ( إن
النبي -صلى الله عليه وسلم- طلق وظاهر وآلى فلما خرج تَبِعْتُه حتى بلغتُ معه
إلى منزله في جماعة وجلس معنا في الدِّهْلِيز وعرَّفهم أمري فإنه رأى شارة(1)
الغربة ولم يَعرف الشخص قبل ذلك في الواردين عليه فلماانفض عنه أكثرهم قال لي:
أراك غريباً هل لك من كلام؟ قلت: نعم. قال لجلسائه أفرجوا له عن كلامه.
فقاموا وبقيت وحدي معه. فقلت له: حضرتُ المجلس اليوم متبركاً بك(2), وسمعتك
تقول آلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصدقت, وطلق رسول الله -صلى الله عليه
وسلم-وصدقت, وقلتَ: وظاهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهذا لم يكن ولا يصح
أن يكون؛ لأن الظهار منكر من القول وزور, وذلك لايجوز أن يقع من النبي -صلى
الله عليه وسلم- فضمني إلى نفسه وقَبَلَ رأسي وقال لي: أنا تائبٌ من ذلك جزآك
الله عني من معلمٍ خيراً!!. ثم انقلبت عنه وبكَّرت إلى مجلسه في اليوم الثاني
فألفيته قد سبقني إلى الجامع وجلس على المنبر فلما دخلتُ من باب الجامع ورآني
نادى بأعلى صوته: مرحباً بمعلمي! أفسحوا لمعلمي!!, فتطاولت الأعناق إليَّ وحدقت
الأبصار نحوي-وتعرفني ياأبابكر(3) يشير إلى عظيم حيائه فإنه كان إذا سلَّم عليه
أحد أو فاجأه خجل لعظيم حيائه واحمر حتى إن وجهه طلي بجلَّنارٍ(4) قال: وتبادر
الناس إليَّ يرفعونني على الأيدي ويتدافعونني حتى بلغت المنبر -وأنا لعظيم
الحياء لاأعرف في أي بقعة أنا من الأرض والجامع غاصٌ بأهله وأسال الحياء بدني
عرقاً- وأقبل الشيخ على الخلق فقال لهم: أنا معلمكم وهذا معلمي!, لمَّاكان
بالأمس قلت لكم آلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وطلق وظاهر فماأحدٌ منكم
فَقُهَ عني ولا ردَّ عليَّ فاتبعني إلى منزلي وقال لي: كذاوكذا, -وأعاد ما جرى
بيني وبينه- وأنا تائب عن قولي بالأمس راجعٌ عنه إلى الحق فمن سمعه ممن حضر فلا
يعوِّل عليه ومن غاب فليبلغه من حضر فجزاه الله خيراً, وجعل يحفل في الدعاء
والخلق يؤَمنون.
قال ابن العربي معلقاً: فانظروا رحمكم الله إلى هذا الدين المتين والاعتراف
بالعلم لأهله على رؤوس الملإ من رجلٍ ظهرت رياسته واشتهرت نفاسته لغريبٍ مجهول
العين لا يعرفمَنْ؟ ولا مِنْ أين؟ فاقتدوا به ترشدوا!!
"أحكام القرآن, لابن العربي المالكي" (1/182)
الحواشي:
1-الصواب (شارة) مادة: (ش و ر) أي: اللباس والهيئة. مختار الصحاح (ص147).
2- أي بالجلوس لك وأخذ العلم منك. فالبركة هي: من الزيادة والنماء. [النهاية في
غريب الحديث (1/120)].
3- هو أبو بكر بن العربي المالكي, راوي القصة.
4-الجُلَّنار: بضم الجيم وفتح اللام المشددة: زهرُ الرمان. القاموس المحيط
(ص344).
الفوائد المستنبطة من هذه القصة ما يلي:
وفي هذه القصة من الفوائد ما رأيت أنه ينبغي أن يقف طالب العلم عليها وأن يتنبه
لها وهي ما يلي:
1-البحث عن حِلَقِ العلم فهي رياض الجنة كما ثبت عن النبي الكريم -صلى الله
عليه وسلم-.
2-أن الحق قد يخفى أو لا يتنبه له الجماعة من الناس ويظهر لواحد من أفرادهم
فالحق أحق أن يتبع, ولذا قال الحافظ ابن حجر-رحمه الله-(852هـ): عند حديث ابن
عمر-رضي الله عنهما-( أمرت أن أقاتل الناس...) في قصة مناظرةأبي بكر وعمر في
قتال مانعي الزكاة, قال: "وفي القصة دليلٌ على أن السنة قد تخفى على بعض أكابر
الصحابة ويطَّلع عليها آحادهم, ولهذا لا يُلْتَفَتُ إلى الآراء-ولو قويت- مع
وجود سنة تخالفها, ولا يقال: كيف خفي ذا على فلان؟! " ا.هـ فتح الباري, لابن
حجر, (1/96) .
وقال أيضاً عند استشارة عمر -رضي الله عنه- للصحابة في إملاص المرأة وجواب
المغيرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قضى بالعبد أو الغرة قال: "وفيه أن
الوقائع الخاصة قد تخفى على الأكابر ويعلمها من دونهم, وفي ذلك رد على المقلد
إذا اُستدل عليه بخبر يخالفه فيجيب لو كان صحيحاً لعلمه فلان مثلاً فإن ذلك إذا
جاز خفاؤه عن مثل عمر فخفاؤه عمن بعده أجوز". فتح الباري, لابن حجر (12/262).
3-أنه لا بد من قبول الحق من أي إنسان كائناً من كان.
4-أن الأولى للشيخ أن يعرف حاضريه فيعرف المستجد الغريب من القديم.
5 -إيجاد الشيخ لمجلس خاصٍ به يحضره من كان له حاجة أو إشكال, ويكون ذلك إما في
بيته أو في مكانٍ آخر معلوم.
6-أن من استبان له الحق فلا يجوز له أن يحيد عنه.
7-أن الحياء لا يكون مانعاً من قول الحق والصدع به!.
8 -عدم جواز تأخير البيان عن وقت الحاجة.
9-الاعتراف لأهل الفضل بفضلهم ولو كانوا أقل منزلة.
10-الرجوع عن الخطأ علانيةً إذا قد ذيع علانية, فزلة العَالِم زلةٌ للعالَم.
11-تفصيل التوبة للناس بذكر الخطأ والصواب.
12-وجوب الحياء من الله تعالى.
13-عدم انتظار شكرٍ أو ثناءٍ على إهداء نصحٍ.
14-التواضع لله تعالى وإن كان الحق معك فهو فضل الله تعالى يؤتيه من يشاء.
15-عدم محبة الشهرة.
16-تعويد النفس على إذلالها للحق وعدم التعالي عليه.
17-الرفق في النصح وتعريف المخطئ بصوابه وخطأه إذا خلط بين الحق والباطل.
18-عدم النصيحة في العامة مع التفريق بين خطأ العالم والجاهل.
19-التلطف مع الغريب والتحدث معه وتقديمه على غيره في السؤال لكونه عابر سبيل,
كما في حديث جبريل المشهور.
20-تعليل الخطأ وعدم التخطئة بدون ذكر الدليل عليه.
21-وجوب التفاف الناس حول علمائهم.
22-مكافأة من صنع لك معروفاً بالدعاء إذا لم يوجد غيره. للحديث في هذا الباب.
23-بيان عظيم هذا الدين المتين وعظيم حملته.
24-التشمير لساعد الجد في طلب العلم النافع مع التواضع فيه, فهما شيئان لا
ينفكان أبداً؛ فمن تواضع لله رفعه.
25-وجوب الاقتداء بسلفنا الصالح في علمهم وعملهم ومعاملتهم.
26-تنزيه النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ما يقدح فيه.
27-بركة التدريس في المساجد فيحضرها كل أحد المعلوم والمجهول.
28-احتساب الأوقات لله تعالى. فانظر كيف أنه انتظر حتى انفض أكثرهم بل حتى رأى
الشيخ أنه يريد شيئاً دون مبادرته لذلك.
29-ثناء الناصح للمنصوح وتعريفه بفضله إن كان أهلاً لذلك؛ توطئةً لنصيحته.
30-أمرٌ مهم للغاية! أن لا تظن أن إصابتك للحق تجعلك أفضل منه!!, فلتحمد الله
على الهداية وتسأله المزيد دون التألي على الله, وليكن نصب عينيك حديث أبي
هريرة: " قد غفرتُ له وأحبطت عملك".
31-أن مقارفت أحد شيوخ السنة لخطأٍ ما لا يكون ذلك مسوغاً لترك هذاالشيخ, بل
الواجب نصيحته فكما قال ابن المديني: " ولا من شرط الثقة أن يكون معصوماً من
الخطايا والخطأ". ميزان الاعتدال (141/3).
32-بيان جريمة الظهار وأنها من منكر القول والزور الذي نهينا عنه.
33-أن حضور هذه المجالس العلمية تكون لطلب الزيادة في العلم ونماءه لا لتتبع
العثرات ولذلك شفع لنفسه بقوله: (متبركاً).
34-بيان رفع العلم لأهله ولو كانت مسألة واحدة!.
35-نقلُ السلف لمثل هذه المواقف لا شك أنها لأخذ العبرة والعظة!
والله أعلم وصلى الله وسلم على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ابو ميلا د- عدد المساهمات : 139
تاريخ التسجيل : 28/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى